بازگشت

خوابهاي سيدالشهداء، قبل از ورود به كربلا و در راه كربلا و در شب عاشورا


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي امر حبيبه و خليله و عبده و صفيه و وليه و يده و جنبه و عينه و وجهه و نفسه ان يجعل نفسه غرضا و عرضا و معرضا للآلام و السهام و تلاشي الأجسام و هدفا لسيوف اللئام و مرمي الخصام. حتي صار شراشو جسمه من البدو الي السرار و الختام و حناجره و ظهره و بطنه محطا و مسرحا و مطفحا و معقلا و مختلفا لسنابك خيول الفسقة الفجرة الكفرة الطغام. حتي لم يبق له اصبغ و لا يد و لا رأس و لا خيام. فنحمده و نمجده و نعظمه و نشكره و نبجله حمدا و شكرا تمجيدا و تعظيما و تبجيلا لا يفي ببيانه الكلام و لا يقدر علي تحريره الطروس و الاقلام و لا يبلغ كنهه الأفهام و لا يحصي بمرور الأيام و الشهور و الدهور و الاعوام. و نشهد ان لا اله الا هو وحده لا شريك له و انه العالم بالممكنات بلا نقصان و زيادات في الذات بتغير الكائنات و انه القادر بالمقدورات و المختار في الأفعال و الصفات. و نصلي و نسلم علي عارج معارج ظهور الحقايق الحقه الحقيقية الحقيقة المحمديه المحمودية و اله الاكامل الأفاضل ألا ماجد ألاجلة الاخلة و لا سيما علي فلذه كبد رسول الله و مهجة قلبه و ثمرة فؤاده و وصيه و خليفته و حامل شريعته و


صاحب سيفه و لامته و سميه و مبين حلاله و حرامه و ناشر احكامه الذي به قامت السماء و به يحصل شفاء الداء و اجابة الدعاء، السيد السميدع الامام الغائب المستتر عن الابصار و المحتجب عن الانظار م ح م د بن الحسن العسكري - عجل الله فرجه و جعلني فدائه و وقائه و رزقني الله لقائه و لعنة الله علي اعدائه.

كلام در اين اكليل در چند فصل واقع مي شود: