بسم الله الرحمن الرحيم

نحمد الله الذي كتب علي صفحات صحايف الامكان آثار جلاله و اودع في طروس المهيات و الأعيان انوار جماله و صك علي كتاب عقل الانسان و الانفس و الافاق آيات كماله. و نشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له و لا نظير له و لا وزير له و لا نصير له و لا ضد له و لا معاند له. و نشهد ان كمال توحيده نفي الصفات عنه لشهاده كل موصوف، انه غير الصفة و شهادة كل صفة انها غير الموصوف، فمن وصفه فقد قرنه و من قرنه فقد حده و من حده فقد جزاه و من جزاه فقد ثناه و من ثناه فقد اشرك تعالي الله عن ذلك علوا كبيرا. و نصلي علي من ركب البراق في الهواء و عرج الي السماء و صلي مع الملائكه مثني مثني ثم دني فتدلي فكان قاب قوسين او ادني فاوحي اليه ما اوحي ما كذب الفؤاد ما راي ثم نزل و ابلغ الرسالة و هدي و ضرب علي خراطيم الخلق حتي قالوا لا اله الا الله. و نصلي و نسلم علي آله و افلاذ كبده آل الله الأوصيآء الأولياء الامناء الاتقيآء الانقياء. سيما علي من جسمه بارض و رأسه باخري. مسلوب الرداء مسبي النسآء، قتيل الظلمآء، مجروح الأعضآء، المذبوح من القفآء و رأسه الي البلاد و ارباب العناد يهدي. ثم نصلي و نسلم علي


الامام المستتر، الغائب عن النظر و المخفي عن البصر، العالم بعدد الحجر و الرمال و المدر، ولي الله الخالق الأكبر، سلطان البشر، القادر علي التصرف في المهيات و الصور و اذا اراد ان يتصرف في كل شيئي يتصور قدر، الشفيع المشفع في المحشر الذي يذل له رقاب الأكاسرة القياصرة الجبابرة اذا ظهر، قاتل كل من شقي و جحد و نصب و كفر و بوجوده يورق الشجر و يوجد الثمر و ينضر الارض و الحدائق و تخضر، و لا يبقي في سلطانه للشرك و الكفر اثر، الدر المتولد من الدرر، و بنوره يتنور الشمس و القمر، القائم المهدي الهادي م ح م د وصي الحسن الزكي العسكر و خليفة و وله و مهجة قلبه، روحي فداؤه و عجل الله فرجه و صلي الله عليه و اجداده الامجاد الأنجاد و يسر الله لي النظر الي وجهه في ايام حيوتي في يقظتي و منامي، بحق الائمة الاثني عشر، صلوات الله عليهم و لعنه الله علي اعدائهم الي يوم المحشر.

بدان كه كلام اين گمنام، در اين اكليل، در چند فصل واقع مي شود: