بازگشت

در بيان آنكه حضرت ايزد بي چون،ذكر مصيبت حضرت سيدالشهداء را فرمود


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي وفقنا للبكاء الأبكاء و التباكي، و قرائة المراثي في عزآء اول الشهداء في ميدان الجهاد من اصحاب العصمة و ثاني سيدي شباب اهل الجنة و ثالث الائمة و رابع الاربعة المتناسبة و خامس ارباب الكساء؛ و من اهل بيت النبوة: الامام المظلوم المغموم المهموم الذي كان غرضا لسهم مسموم. و نشهد ان لا اله الا هو، لا شريك له و لا شبيه له و لا نظير له و لا وزير له و لا نصير له. و الصلوة و السلام علي صادع الشرع الاغر، سيد البشر الشفيع المشفع يوم المحشر، محمد المصطفي الاظهر و اله المعصومين عن الزلل و الخطر. سيما علي الامام الهمام القمقام الضرغام القوام الصوام، القرشي الهاشمي المكي المدني الأبطحي التهامي الزكي الرضي المرضي السخي التقي النقي البهي الحقي الخفي الاحدي البدري الشجري العقبي المهاجري الحنفي المحمدي المصطفوي العلوي المرتضوي الفاطمي الحسني الحسيني السجادي الباقري الصادقي الجعفري الكاظمي الموسوي الرضوي التقوي النقوي العسكري، المهدي الهادي، القائم م ح م د بن الحسن عجل الله فرجه و سهل الله مخرجه و روحي لروحه الفداء و جسمي لجسمه الوقآء و لعنه الله علي اعدائهم اجمعين.


بدان كه گفتگوي اين ذره ي بي قدر و مقدار، در اين مضمار، در چند فصل واقع مي شود: