بازگشت

يوم الفرقان الثاني في تاريخ الاسلام


و اذا كان يوم بدر (يوم الفرقان) الأول في تاريخ الاسلام.

فان يوم عاشوراء (يوم الفرقان) الثاني في تاريخ الاسلام.

كان يقف فيه الحسين عليه السلام مع ثلة صغيرة من أهل بيته و أصحابه.

و في الجانب الآخر، يقف ابن زياد مع جيش واسع، و من ورائه يزيد و سلطانه و ملكه الواسع و أمواله الكثيرة و امكاناته، و كل الموالين له و المستفيدين منه.

ففي يوم عاشوراء اذن نجد كل خصائص (الفرقان)... فقد شطر الناس الي شطرين متمايزين في الولاء و الاخلاق و الفكر و الخط و العقيدة..

و لا يزال هذا اليوم (فرقانا) في تاريخ الاسلام، يفرق الناس في الولاء و البراءة الي أن ياذن الله بنهاية الأرض.