بازگشت

عاشوراء مسرح للولاء و البراءة


و ننتقل الآن الي (عاشوراء):

ان وقعة الطف من المواقع المؤثرة، العقائدية و الحضارية الكبري في التاريخ.التي لا يملك الانسان نفسه من... أن يمر عليها مرورا عابرا، أو يقف عليها وقوفا متفرجا أو يقرأها بلا مبالاة و لا أكتراث... و رغم مرور أكثر من ألف و ثلاثمائة عام علي هذه الواقعة المفجعة... فانها لا تزال تملك تأثيرا فوق العادة علي النفوس و القلوب و العقول، و تفرض نفسها علي كل من آتاه الله بصيرة و وعيا في دينه.


و لا تزال الأجيال تتلقي قضية كربلاء بحرارة و حماسة، و تتفاعل معها في الايجاب و السلب و الولاء و البراءة.

فما هو السر الكامن في هذه الوقعة، و الذي جعل منها مرآة للولاء و البراءة. عبر هذا التاريخ الطويل.