بازگشت

قيمة الولاية


عن أبي جعفر عليه السلام قال:«بني الاسلام علي خمس علي الصلاة و الزكاة و الصوم و الحج و الولاية، و لم يناد بشي ء، كما نودي بالولاية». [1] .

و عن عجلان أبي صالح قال:«قلت لأبي عبدالله عليه السلام أوقفني علي حدود الايمان. فقال: بشهادة أن لا اله الا الله، و أن محمد رسول الله، و الاقرار بما جاء من عند الله، و صلاة الخمس، و أداء الزكاة، و صوم شهر رمضان، و حج البيت، و ولاية ولينا، و عداوة عدونا، و الدخول مع الصادقين». [2] .

و عن أبي جعفر عليه السلام قال:«بني الاسلام علي خمسة أشياء: علي الصلاة و الزكاة و الصوم و الحج و الولاية».

قال زرارة (راوي الحديث): فقلت: و أي شي ء من ذلك أفضل؟ قال الولاية أفضل، لأنها مفتاحهن، و الوالي هو الدليل عليهن... ثم قال: ذروة الأمر، و سنامه و مفتاحه، و باب الأشياء، و رضي الرحمن، الطاعة للامام بعد معرفته.


ان الله عزوجل يقول: (و من يطع الله و رسوله فقد أطاع الله و من تولي فما أرسلناك عليهم حفيظا). [3] .

أما لو أن رجلا قام ليله، و صام نهاره، و تصدق بجميع ماله، و حج بجميع دهره، و لم يعرف ولاية ولي الله فيواليه، و يكون جميع أعماله بدلالته اليه، ما كان له علي الله حق في ثوابه و لا كان من أهل الايمان. ثم قال:«اولئك المحسن منهم يدخله الله بفضل رحمته». [4] .

و هذا الحديث يوقف الانسان للتأمل طويلا فمن قام ليله و صام نهاره... و لم يعرف ولي الله لم يكن له علي الله حق في ثواب، و لا كان من أهل الايمان.


پاورقي

[1] اصول الکافي 18 / 2.

[2] نفس المصدر السابق.

[3] آل عمران: 97.

[4] اصول الکافي: ج 2 ص 18، و بحارالأنوار 333 - 332: 68.