فرحين بما آتاهم الله من فضله...
آل عمران / 170.:
ان فرح الشهيد بما يؤتيه الله تعالي من فضله و رحمته الواسعة لا حد له، أنه يستقبل الرحمة الالهية الواسعة، و يري ما أعد الله تعالي من فضل و رحمة قبل أن تفارق الروح جسده و قبل أن يلفظ آخر أنفاسه. روي زيد بن علي عن أبيه علي بن الحسين زين العابدين عليهماالسلام، عن آبائه، قال: قال رسول الله صلي الله عليه وآله:«للشهيد سبع خصال من الله:
أول قطرة من دمه: مغفور له كل ذنب.
و الثانية: يقع رأسه في حجر زوجتيه من الحور العين و تمسحان الغبار عن وجهه، و تقولان: مرحبا بك، و يقول: هو مثل ذلك لهما.
و الثالثة: يكسي من كسوة الجنة.
و الرابعة: تبتدره خزنة الجنة بكل ريح طيبة أيهم يأخذه معه.
و الخامسة: أن يري منزله.
و السادسة: يقال لروحه اسرح في الجنة حيث شئت.
و السابعة: أن ينظر في وجه الله، و انها لراحة لكل نبي و شهيد». [1] .
پاورقي
[1] تهذيب الأحکام 122 / 6.