بازگشت

العلاقة العضوية بين أطراف الجاهلية


ان الجاهلية المعاصرة كالجاهلية في أي وقت آخر ذات ولاءات و محاور مختلفة، لكنها قبالة الاسلام تجمعها علاقة عضوية واحدة، و هذه الحقيقة التأريخية هي التي تفسر لنا كيف اجتمعت أميركا و روسيا و انكلترا و فرنسا و المانيا و غيرها من الدول الكبري علي دعم النظام العراقي في ضرب الثورة الاسلامية و الكيد للدولة الاسلامية.


ان هذه المسائل السياسية تكشف عن طبيعة الجاهلية و ارتباطها العضوي، و وحدة الموقف السياسي عندها في البراءة، و ان كانت هي في داخلها ذات محاور و ولاءات متعددة و متخالفة.