بازگشت

البيعة 3


و هي بيعة الرضوان أو«بيعة الشجرة»في سنة سبع من الهجرة استنفر رسول الله صلي الله عليه وآله أصحابه للعمرة، فخرج معه ألف و ثلاثمائة أو ألف و ستمائة، و معه سبعون بدنة، و قال: لست أحمل السلاح انما خرجت معتمرا، و أحرم من ذي الحليفة و صاروا حتي دنوا من الحديبية علي تسعة أميال من مكة، فبلغ الخبر أهل مكة، فراعهم و استنفروا من أطاعهم من القبائل حولهم، و قدموا مائة فارس عليهم خالد بن الوليد أو عكرمة بن أبي جهل، فاستعد لهم رسول الله صلي الله عليه وآله و قال: ان الله أمرني بالبيعة، فأقبل الناس يبايعونه علي الا يفروا، و قيل بايعهم علي الموت. [1] .


پاورقي

[1] امتاع الأسماع للمقريزي 291 - 274. و يراجع ابن‏هشام 330 / 3، ط. مصطفي البابي الحلبي. و قد نقلنا نصوص البيعة کلها من کتاب معالم المدرستين عن المصادر التي أشرنا اليها في الهامش.