بازگشت

آية التوبة


(ان الله اشتري من المؤمنين أنفسهم و أموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون و يقتلون وعدا عليه حقا في التوراة و الانجيل و القرآن و من أوفي بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به و ذلك هو الفوز العظيم التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف و الناهون عن المنكر و الحافظون لحدود الله و بشر المؤمنين). [1] .

و الآية الكريمة تعبر عن تجرد الانسان من ذاته و علاقاته بالله تعالي


باستخدام تعبير البيع و الشراء و هو تعبير ينطبق علي الموضوع الذي نحن بصدده بشكل دقيق.

و كل بيع يتطلب امورا خمسة: المشتري، و البائع، و الثمن، و المثمن، و وثيقة البيع. و المشتري: هنا هو الله عز اسمه؛ و البائع: الانسان؛ و الثمن: الجنة؛ و المثمن: هي النفس و علاقاتها و متعلقاتها، و لذاتها و غرائزها، و حبها، و بغضها، و ميولها؛ و وثيقة البيع: التوراة، و الانجيل، و القرآن.


پاورقي

[1] التوبة / 112 - 111.