بازگشت

المغريات و المثيرات


المغريات و المثيرات التي تحرك الشهوات و تهيج الغرائز، و هذا النوع قائم في ساحة الحياة؛ و يثير الشهوات و الغرائز في نفس الانسان، كالبنين و النساء و القناطير المقنطرة من الذهب و الفضة و يصطلح القرآن عليه ب (الفتنة).

و بين هذا العامل و ذاك يقع ابليس اللعين و جنوده من شياطين الجن و الانس، الذين يقومون بدور الوساطة بين (الأهواء) و (الفتن) بتحريك الشهوات في نفس الانسان بالمغريات و المثيرات، و جذب الشهوات الي هذه المثيرات. و الانسان في نقطة (المنطلق) هذه يقع تحت تأثير هذه العوامل الثلاثة التي تضغط عليه، و تحدد حركته، و تقيده عن الانطلاق و الصعود.