بازگشت

المنطلق


أول شي ء يوقفنا في هذه المسيرة نقطة المنطلق و هي (الأناء) و الذات الانسانية، و تكتنف (الأنا) ثلاثة أنواع من العوامل: اثنان منهما يتجاذبان الانسان و يسحقانه كحجري الرحي، و يشدان الانسان الي الحياة الدنيا شدا وثيقا و يقيدانه، و يعرقلان تحركه و انطلاقه، و يثقلانه بحب الدنيا و متاعها و لذاتها.


و أجمل تعبير عن هذا الانشداد هو قوله تعالي: (يا أيها الذين آمنوا ما لكم اذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثا قلتم الي الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة الا قليل) [1] و هذان العاملان اللذان يضغطان علي الانسان، و يشدان الانسان الي الأرض هما:


پاورقي

[1] التوبة / 38.