بازگشت

زائر راستين كيست؟


زائر راستين ائمه معصومين (عليهم السلام) كساني هستند كه در فرهنگ اسلامي به آن ها صدّيقون مي گويند:


«عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلي الله عليه وآله) إذا دخل الحُسين (عليه السلام) جذبه إليه ثمّ يقول لأمير المؤمنين (عليه السلام): أَمْسَكْهُ ثُمّ يقع عليه فَيُقَبِّلُهُ و يبكي، يقول: يا أبة لم تبكي؟ فيقول يا بُنَيَّ أُقَبِّلُ موضعَ السيوف منك، قال: يا أبة و أُقْتَلُ، قال: إي والله و أبوك و أخوك و أنت قال: يا أبة فمصارعنا شتّي، قال: نعم يا بنيّ، قال: فمن يزورنا من أُمَّتِكَ قال: لا يزورني و يزور أباك و أخاك و أنت إلاّ الصديقون من أمّتي». [1] .

نتيجه: زيارت ائمه معصوم (عليهم السلام) به ويژه زيارت امام حسين (عليه السلام) داراي اهميت ويژه اي است و پي آمدها و آثاري مطلوب؛ اعم از دنيوي، اخروي، مادي و معنوي دارد و شوق پرداختن و يا نپرداختن و بيزاري از آن يكي از نشانه هاي مهر و يا غضب الهي نيز مي باشد. امام صادق (عليه السلام) فرمود:

«مَنْ أَرَادَ اللَّهُ بِهِ الْخَيْرَ قَذَفَ فِي قَلْبِهِ حُبَّ الْحُسَيْنِ (عليه السلام) وَ حُبَّ زِيَارَتِهِ وَ مَنْ أَرَادَ اللَّهُ بِهِ السُّوءَ قَذَفَ فِي قَلْبِهِ بُغْضَ الْحُسَيْنِ (عليه السلام) وَ بُغْضَ زِيَارَتِهِ». [2] .

«كسي را كه خدا خواست سعادتمند شود حبّ و دوستي حسين و زيارتش را در دل او شكوفا مي سازد و به عكس، كسي را كه بخواهد كيفر دهد و تنبيه نمايد، كينه و بغضي نسبت به حسين و يارانش در دل او ظاهر مي گرداند.».


پاورقي

[1] کامل الزيارات، ص 70.

[2] وسائل الشيعة، ج 14، ص 496، باب استحباب زياة الحسين عليه‏السلام‏.