امام حسين (عليه السلام) در آيات قرآن مورد توجّه قرار گرفته و اين آيات را مي توان به سه دسته تقسيم كرد:

1 ـ در برخي از آيات، از «خمسه طيبه و اهل بيت عصمت و طهارت» سخن گفته شده كه امام حسين (عليه السلام) يكي از آنها است؛ مانند آيات تطهير، آيات ذوي القربي، آيات عترت، آيات نذر علي و فاطمه و... و همچنين در دوران انبياي گذشته گاهي از اهل بيت و خمسه طيّبه سخن گفته شده؛ از جمله در زمان آدم (عليه السلام). [1] .

صاحب «الدرّ الثمين» در تفسير آيه (...فَتَلَقّي آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمات...) روايتي نقل كرده كه در آن آمده است: «أنّه (آدم (عليه السلام)) رأي ساق العرش و أسماء النّبي و الأئمة (عليهم السلام) فلقنه جبرئيل: قل: يا حميد بحقّ محمّد، يا عالي بحقّ علي، يا فاطر بحقّ فاطمة، يا محسن بحقّ الحسن والحسين ومنك الإحسان» وقتي به نام حسين رسيد اشك از چشمان آدم جاري شد و خطاب به جبرئيل گفت: برادرم، جبرئيل! وقتي نام پنجمين را مي شنوم قلبم مي شكند... جبرئيل پاسخ داد: او همانا از فرزندان تو است كه مصيبت ها در برابر مصيبت او كوچك و حقير مي شود. آدم گفت: برادرم! آن مصيبت چيست؟ جبرئيل گفت: او با لب تشنه، غريب و يكه و تنها كشته مي شود، يار و ياوري ندارد... فرياد برمي آورد:

«وا عطشاه، وا قلّة ناصراه...» هيچكس پاسخش نمي دهد جز با شمشير... سرش را مانند

گوسفند از قفا و پشت گردن مي برند، خيمه هايش را غارت مي كنند و سرش را همراه سرهاي يارانش بر سر نيزه ها زده، شهرها را مي گردانند... پس آدم و جبرئيل گريستند. [2] .

2 ـ و در آياتي كه از «اولي الأمر» سخن گفته و اطاعت از آنها را براي مؤمنان لازم مي شمارد، بي ترديد امام حسين (عليه السلام) يكي از مصاديق بارز آنها است: (أَطِيعُوا اللهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُوْلِي الاَْمْرِ مِنْكُمْ). [3] .

3ـ برخي از آيات قرآن، مربوط به شخص امام حسين (عليه السلام) است. در روايات آمده است: سوره و الفجر، سوره امام حسين است. و مصداق آيه: (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ)، شخص امام حسين (عليه السلام) است. [4] صاحب كتاب «الحسين في القرآن» [5] با بيش از 250 روايتِ

قابل اعتبار، ثابت كرده است كه 128 آيه از آيات قرآن مربوط به شخص امام حسين (عليه السلام) است.

[1] بقره: 31 «الأسماء: اسماء انبياءالله واسماء محمد و علي و فاطمه و الحسن و الحسين و اسماء رجال من خيار شيعتهم».

[2] بحارالأنوار، ج44، ص245، و روي صاحب الدر الثمين في تفسير قوله تعالي (...فَتَلَقّي آدَمُ مِنْ رَبِّهِ کَلِمات...) أنه رأي ساق العرش و أسماء النّبي و الأئمة (عليهم السلام) فلقنه جبرئيل: قل يا حميد بحقّ محمّد، يا عالي بحقّ علي، يا فاطر بحقّ فاطمة، يا محسن بحقّ الحسن و الحسين و منک الإحسان. فلمّا ذکر الحسين سالت دموعه و انخشع قلبه و قال: يا أخي جبرئيل في ذکر الخامس ينکسر قلبي و تسيل عبرتي؟ قال جبرئيل: ولدک هذا يصاب بمصيبة تصغر عندها المصائب. فقال: يا أخي و ما هي؟ قال: يقتل عطشاناً غريباً وحيدا فريداً ليس له ناصر و لا معين، و لو تراه يا آدم و هو يقول وا عطشاه وا قلّة ناصراه، حتّي يحول العطش بينه و بين السماء کالدخان، فلم يجبه أحد إلاّ بالسيوف و شرب الحتوف فيذبح ذبح الشاة من قفاه و ينهب رحله أعداؤه و تشهر رؤوسهم هو و أنصاره في البلدان و معهم النسوان کذلک سبق في علم الواحد المنّان، فبکي آدم و جبرئيل بکاء الثکلي.

[3] نساء: 59.

[4] (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ، ارْجِعِي إِلَي رَبِّکِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً، فَادْخُلِي فِي عِبَادِي، وَادْخُلِي جَنَّتِي) (فجر ـ 27) امام صادق (عليه السلام) مي فرمود: «اقْرَءُوا سُورَةَ الْفَجْرِ فِي فَرَائِضِکُمْ وَ نَوَافِلِکُمْ فَإِنَّهَا سُورَةٌ لِلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيّ (عليهما السلام) مَنْ قَرَأَهَا کَانَ مَعَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيّ (عليهما السلام) يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي دَرَجَتِهِ مِنَ الْجَنَّةِ، إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَکِيمٌ».ابو اسامه که در مجلس حاضر بود گفت: چگونه اين سوره، سوره حسين است؟ امام پاسخ داد: ألا تسمع إلي قوله تعالي (يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلي رَبِّکِ راضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبادِي وَ ادْخُلِي جَنَّتِي) إنّما يعني الحسين بن علي صلوات الله عليهما فهو ذو النفس المطمئنة الراضية المرضية و أصحابه من آل محمد صلوات الله عليهم...الرضوان عن الله يوم القيامة و هو راض عنهم و هذه السورة في الحسين بن علي (عليهما السلام) و شيعته و شيعته آل محمد خاصة فمن أدمن قراءة الفجر کان مع الحسين (عليهما السلام) في درجته في الجنة إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَکِيمٌ. بحارالأنوار، ج24، ص93 ؛ تأويل الآيات الظاهرة، ص769.

[5] سيد محمد واحدي گيلاني.