بازگشت

تبيين نقش و رسالت مردم در نظام ديني


قال الحسين (ع):

(نـحـن حـزب الله الغـالبـون و عـتـرة رسـول الله الاقـربـون و اهـل بـيـتـه الطـيـبـون و احـد الثـقـليـن الذيـن جـعـلنـا رسـول الله (ص) ثاني كتاب الله تبارك و تعالي... فاطيعونا فأن طاعتنا مفروضة، أَنْ كانت بطاعة الله و رسوله مَقرونه) [1] .

قال اللّه تبارك و تعالي:

يـَا أَيُّهـَا الَّذِيـنَ اَّمـَنُوا أَطِيعُوا اللّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فـِي شـَيْءٍ فـَرُدُّوهُ إِلَي اللّهِ وَالرَّسـُولِ إِن كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَومِ الا خِرِ ذلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً [2] .

مـا حـزب پـيـروز خـدايـيـم و نـزديـك تـريـن عـتـرت رسـول خـدا و خـانـدان پـاك او هـسـتـيـم. مـا يـكـي از دو گـوهـر گـرانـبـهـايـيـم كـه رسول خدا مارا همسان و عدل كتاب خدا قرار داد... از ما پيروي كنيد كه پيروي ما واجب است، زيـرا پـيـروي مـا بـه پـيـروي خـدا و رسـول او پـيـوسـتـه اسـت. خـداي متعال فرموده است خدا را و پيامبر و اولياي امر خود را اطاعت كنيد.


پاورقي

[1] موسوعة کلمات الحسين (ع)، ص 241.

[2] نساء، آيه 59.