بازگشت

النبوءة 11


وهذهِ الصحراءْ

تعرفُ أنّي عاشقٌ،

يخبّيءُ البحارَ في تابوتهِ،

وأنَّ بيتي الماءْ!

وهذهِ الصحراءْ

تَقمَّصتني فجأةً،

فاتخذتْ من وَجَعي مرسيً،

ومن تمرُّدي ميناءْ!

وهذهِ الصحراءْ

تتفتحُ في وجهيَ عينيها،

وتحكي عن سقوطِ المدنِ العمياءْ!

وهذهِ الصحراءْ

تفتَّحت من عَطشي ورداً،

وإصراراً، وكبرياءْ

ولم تعدْ تذكرُ، لا قوافلَ التيهِ،

ولا مواسمَ العراءْ!