بازگشت

النبوءة 10


شيءٌ منَ الحزنِ يطفو

علي بقايا شُموعي



وفي عيونيَ صمتٌ

ملوَّنٌ بالخشوعِ



ما للشواطيء تبكي

جنازةَ الينبوعِ؟



وهيَ الّتي قتلتني

ولم تُلَملِمْ دموعي



ومزَّقت بِيدَيْها..

مرافِئي.. وقُلوعي



وفي الظما.. سمرَّتني

ظلا، لتصلبَ جوعي



ما للشواطيءِ تبكي

جنازةَ الينبوعِ؟



هل سافرتْ في جراحي

ورمِلها المنقوعِ؟



أم اكتوي الخطوُ منها

علي المدي الموجوعِ؟



إنْ راعَها تمتماتٌ

من رأسيَ المقطوعِ



ففي يديَّ نهارٌ

وغابةٌ في ضلوعي!