بازگشت

النبوءة 03


لو أنّهُ دمعَهْ

لباحَ بالأسرارْ



لكنَّهُ شمعَهْ

ماذا تبوحُ النارْ؟



يكتبُ بالسكَينْ

ميلادَهُ المخنوقْ



يا قافلاتِ الطينْ

ردِّي وجوهَ النوقْ



مَن قالَ إنّ الليلْ

قد دفنَ الوادي؟



هذا صهيلُ الخيلْ

يعلنُ ميلادي!



حينَ أفاقَ الصبحْ

كفَّنهُ الأمسُ



وحينَ صاحَ الجرحْ

غادرتِ الشمسُ!



خبَّأتُ لي صوتا

ينسلُّ كالطّيفِ



يا أيّها الموتي

لا تكسروا سيفي!