بازگشت

النبوءة 02


وكان الحسينُ طويلا كرمحِ

وكان الفراتُ ضئيلا.. ضئيلا،

بدي خلف خيمتهِ، خيطَ ملحِ

وكان يقولُ: إذا ما تكسَّرَ جُرحي،

فصارَ مرايا

وأمست عيوني شظايا

ستولدُ ساعةَ ذبحي،

عصافيرُ ماء عرايا

تُقبِّلُ جثّةَ طفلي القتيلِ،

وتغمرُها بالرؤي والحكايا!

ويوم تواري الحسينُ،

رأينا خيولا ملطّخةً بالخطايا

رأينا سكاكينَ بيضاءَ... بيضاءَ...

تولدُ خلفَ دموعِ السبايا!