بازگشت

النبوءة 01


كان الحسينُ غيمةً،

حاصرها العطَشْ

وكان نقطةً من الضّوءِ،

علي نافذةِ الغبَشْ!

وكان في وريدهِ نهرٌ،

وقبضتاهْ

نبعانِ من رفض ومن صلاهْ!

وفي فم الحسين شاطئانْ

يبتكران الوردَ والامطارَ والبركانْ

يَضيعُ فيهما المدي... ويكتبُ الزمانْ

تأريخَ موتِ الماء فوق جثّةِ الدخانْ!



جرّحَ قلب الأمسْ

بأنّة، أو آهْ



لكنْ جذور الشمسْ

تطلعُ من رؤياهْ!



رغمَ جنونِ الخيلْ

ما برحت عيناهْ



تطوفُ أُفْقَ الليلْ

تلمحُ وجهَ اللهْ!!