بازگشت

المشهد 08


عندما ماتَ الحسينْ،

ظامئاً،

صارت عصافيرُ البحارْ،

تتمنّي الأنتحارْ

وتمنّي الغيمُ لو أصبحَ شيئاً هامشياً،

كالغبارْ!

يومَها كانت عيونُ الخيلِ حمراءَ،

وكانت في شبابيكِ النهارْ

ذئبةٌ،

من عُريها تنسجُ كبريتاً... ونارْ!

يومَها كنّا بلا معني،

كمن يحفرُ قلباً في الجدارْ!