بازگشت

المشهد 04


لهُ أنْ يْضيءْ

لهُ أنْ يفاجيءَ حدَ السيوفِ،

بجرح بريءْ

لهُ أنْ يكونَ الغريبَ الذي اختطفَ النهرَ،

والعابرَ المتمرّدَ في قافلاتِ الرمادِ،

ووجهاً تبادلُهُ الشمسُ سحنَتها،

في انطفاءِ الزمانِ الرديءْ

لهُ أنْ يُضيءْ

ليكسرَ صمتَ الفضاءِ،

جناحُ جريءْ!

لهُ أنْ يكونَ جذورَ الغيومِ،

وبدءَ المطرْ

ليستيقظَ الخصبُ.. يحكي الحجرْ

لهُ أنْ يكونَ المدي والسفرْ

لهُ أنْ يُضيءْ

ويُعلنَ أنَّ الشجرْ

ينثُّ النجومَ،

وأنّ زماناً شهيداً يجيءْ!

لهُ أنْ يكونَ...

ويهربُ وجهُ السحابَهْ

لنبقي نحوك الدموعَ،

ونحصدُ عُشبَ الكآبَهْ!