بازگشت

الرؤيا 12


لم نكنْ نسمعُ ما قالَ،

ولكنّا رأَينا قمراً غادرَ كفَّيهِ.. ونورَسْ

ورأينا ظلَّهُ الأخضرَ،

منقوشاً علي الرملِ المدمّي،

ورأينا بينَ عينيهِ صلاةً تَتَيَبَّسْ!

لا تموتي فجأةً.. أيّتها الريحُ،

ولا تختصري صيحتَهُ الأولي،

ولا تحترفي الصمتَ،

ولا تطوي الشراعا

أسمعينا كلمةً.. نُوقظْ بها الموتي،

ونُطعِمْها الجياعا

أسمعينا كلمةً واحدة منه،

وإنْ كانت «وداعا»!