بازگشت

الرؤيا 09


خلفَ عينيهِ نجمتانْ

وعلي صدرهِ قمرْ



كيف يبكي له الدخانْ

أو يغنّي لهُ الحجرْ؟



وعلي وجهِهِ رمتْ

لونَها ألفُ عاصفَهْ



يا تري أين هوّمتْ؟

فالعصافيرُ خائفَهْ!



عُنْقهُ حاصرَ السيوفْ

فتهاوتْ، مهشَّمَهْ



هيَ في عُريِها تطوفْ

وهوَ مليونُ ملحمَهْ!



حائراً هَمْهمَ المساءْ

لخيول.. مقنّعهْ



كيف لا تحملُ الضياءْ

غيرُ كفٍّ.. مقطّعَهْ؟



قد توكَّأْتَ يا جبلْ

فوقَ رمح.. محطَّمِ



هكذا يُصلبُ الأملْ

بمساميرَ من دمِ!