بازگشت

الرؤيا 02


هل كانَ للأشجارِ أوردةٌ

فيها لموجِ النّارِ ميناءٌ؟



هل كانَ للغيمِ احتراقتُهُ،

وله توابيتٌ.. وأشلاءُ؟



وهل التوي جسدُ النهار علي

طعناتِهِ.. والشمسُ عمياءُ؟



اَلريحُ قافلةٌ.. وصرختُها،

جَرَسٌ.. وهذا الكونُ صحراءُ!



لهدوئهِ لُغةٌ.. ملوّنةٌ،

ولموتِهِ صورٌ.. وأسماءُ



ولوجهِهِ رغمَ انطفاءتِهِ،

أشياءُ بارقةٌ.. وأشياءُ!



بعيونِهِ تبكي ملائكةٌ،

وبجرحهِ يتوضأ الماءُ!!