بازگشت

دعاؤه عند بدء القتال


425. الارشاد عن علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام: لما صبحت الخيل الحسين عليه السلام، رفع يديه و قال:


اللهم انت ثقتي في كل كرب، و رجائي في كل شدة، و أنت لي في كل أمر نزل بي ثقة وعدة، كم من هم يضعف فيه الفؤاد، و تقل فيه الحيلة، و يخذل فيه الصديق، و يشمت [1] فيه العدو، أنزلته بك و شكوته اليك، رغبته مني اليك عمن سواك، ففرجته و كشفته، و أنت ولي كل نعمة، و صاحب كل حسنة، و منتهي كل رغبة [2] .

426. الطبقات الكبري: لما أصبح [الحسين عليه السلام] يومه الذي قتل فيه قال: اللهم أنت ثقتي في كل كرب، و رجائي في كل شدة، و أنت لي في كل امر نزل بي ثقة، و أنت ولي كل نعمة، و صاحب كل حسنة [3] .


پاورقي

[1] شمت به يشمت: اذا فرح بمصيبة نزلت به (المصباح المنير: ص 322 «شمت»).

[2] الارشاد: ج 2 ص 96، بحارالأنوار: ج 45 ص 4؛ تاريخ الطبري: ج 5 ص 423، تاريخ دمشق: ج 14 ص 217 و فيه «غاية» بدل «رغبة» و کلاهما عن أبي خالد الکاهلي، الکامل في التاريخ: ج 2 ص 561 کلها من دون اسناد الي المعصوم.

[3] الطبقات الکبري (الطبقة الخامسة من الصحابة): ج 1 ص 468، سير أعلام النبلاء: ج 3 ص 301.