بازگشت

العلة التي من أجلها أخر الله العذاب عن قتلته


1 - ع، ن: الهمداني، عن علي، عن أبيه، عن الهروي قال: قلت لابي الحسن الرضا عليه السلام يا ابن رسول الله ما تقول في حديث روي عن الصادق عليه السلام أنه قال: إذا خرج القائم قتل ذراري قتلة الحسين عليه السلام بفعال آبائها؟ فقال عليه السلام: هو كذلك فقلت: و قول الله عز و جل و لا تزر وازرة وزر اخري [1] ما معناه؟ قال: صدق الله في جميع أقواله، و لكن ذراري قتلة الحسين يرضون بفعال آبائهم، و يفتخرون بها، و من رضي شيئا كان كمن أتاه، و لو أن رجلا قتل بالمشرق فرضي بقتله رجل بالمغرب لكان الراضي عند الله عز و جل شريك القاتل و إنما يقتلهم القائم عليه السلام إذا خرج لرضاهم بفعل آبائهم قال: قلت له: بأي شيء يبدء القائم منكم إذا قام؟ قال: يبدء ببني شيبة فيقطع أيديهم لانهم سراق بيت الله عز و جل 2 - م، ج: بالاسناد إلي أبي محمد العسكري، عن آبائه عليهم السلام أن علي بن الحسين عليه السلام كان يذكر حال من مسخهم الله قردة من بني إسرائيل و يحكي قصتهم فلما بلغ آخرها قال: إن الله تعالي مسخ أولئك القوم لاصطياد السمك فكيف تري عند الله يكون حال من قتل أولاد رسول الله صلي الله عليه و آله و هتك حريمه إن الله تعالي و إن لم يمسخهم في الدنيا فان المعدلهم من عذاب الآخرة أضعاف أضعاف عذاب المسخ، فقيل له: يا ابن رسول الله فانا قد سمعنا منك هذا الحديث فقال لنا بعض


النصاب: فان كان قتل الحسين باطلا فهو أعظم من صيد السمك في السبت، أفماكان يغضب علي قاتليه كما غضب علي صيادي السمك؟ قال علي بن الحسين: قل لهؤلاء النصاب: فان كان إبليس معاصيه أعظم من معاصي من كفر باغوائه، فأهلك الله من شاء منهم كقوم نوح و فرعون و لم يهلك إبليس و هو أولي بالهلاك فما باله أهلك هؤلاء الذين قصروا عن إبليس في عمل الموبقات و أمهل إبليس مع إيثاره لكشف المخزيات؟ ألا كان ربنا عز و جل حكيما بتدبيره و حكمه فيمن أهلك و فيمن استبقي فكذلك هؤلاء الصائدون في السبت و هؤلاء القاتلون للحسين عليه السلام، يفعل في الفريقين ما يعلم أنه أولي بالصواب و الحكمة لا يسأل عما يفعل و عباده يسألون و قال الباقر عليه السلام: لما حدث علي بن الحسين بهذا الحديث قال له بعض من في مجلسه: يا ابن رسول الله كيف يعاتب الله و يوبخ هؤلاء الاخلاف علي قبائح أتي بها أسلافهم؟ و هو يقول: و لا تزر وازرة وزر اخري؟ فقال زين العابدين عليه السلام: إن القرآن نزل بلغة العرب، فهو يخاطب فيه أهل اللسان بلغتهم يقول الرجل التميمي قد أغار قومه علي بلد و قتلوا من فيه: أغرتم علي بلد كذي و يقول العربي أيضا: و نحن فعلنا ببني فلان و نحن سبينا آل فلان و نحن خربنا بلد كذا، لا يريد أنهم باشروا ذلك، و لكن يريد هؤلاء بالعذل، و اولئك بالافتخار أن قومهم فعلوا كذا، و قول الله عز و جل في هذه الآية إنما هو توبيخ لاسلافهم و توبيخ العذل علي هؤلاء الموجودين لان ذلك هو اللغة التي أنزل بها القرآن، و لان هؤلاء الاخلاف أيضا راضون بما فعل أسلافهم مصوبون ذلك لهم، فجاز أن يقال لهم: أنتم فعلتم، أي إذ رضيتم قبيح فعلهم [2] 3 - ثو: ابن الوليد، عن الصفار، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن إسماعيل بن جابر، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: القائم و الله يقتل ذراري قتلة الحسين بفعال آبائها 4 - مل: محمد بن جعفر الرزاز، عن محمد بن الحسين، عن عثمان بن عيسي


عن سماعة، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله تبارك و تعالي لا عدوان الاعلي الظالمين [3] قال: أولاد قتلة الحسين عليه السلام مل: أبي، عن سعد، عن ابن هاشم و ابن أبي الخطاب، عن عثمان بن عيسي مثله [4] بيان: لعل المراد بالعدوان ما يسمي ظاهرا عدوانا، و إن كان في الواقع موافقا للعدل 4 - مل: أبي، عن سعد، عن ابن عيسي، عن ابن معروف، عن صفوان عن حكم الحناط [5] عن ضريس، عن أبي خالد الكابلي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سمعته يقول في قول الله عز و جل: اذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا و أن الله علي نصرهم لقدير [6] قال: علي و الحسن و الحسين عليهم السلام 5 - مل: محمد بن جعفر القرشي الرزاز، عن ابن أبي الخطاب، عن موسي ابن سعدان الحناط، عن عبد الله بن القاسم الحضرمي، عن صالح بن سهل، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز و جل و قضينا إلي بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الارض مرتين [7] قال: قتل أمير المؤمنين و طعن الحسن بن علي عليهما السلام و لتعلن علوا كبيرا قتل الحسين بن علي عليه السلام فاذا جاء وعد اوليهما قال: إذا جاء نصر الحسين بن علي بعثنا عليكم عبادا لنا اولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار قوما يبعثهم الله قبل قيام القائم لا يدعون وترا لآل محمد إلا أحرقوه و كان وعد الله مفعولا


6 - مل: أبي، عن سعد، عن ابن عيسي، عن محمد بن سنان، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام قال: تلا هذه الآية إنا لننصررسلنا و الذين آمنوا في الحياة الدنيا و يوم يقوم الاشهاد [8] قال: الحسين بن علي منهم و لم ينصر بعد ثم قال: و الله لقد قتل قتلة الحسين و لم يطلب بدمه بعد 7 - مل: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن معروف، عن محمد بن سنان، عن رجل قال: سألت عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالي: و من قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل [9] قال: ذلك قائم آل محمد يخرج فيقتل بدم الحسين بن علي فلو قتل أهل الارض لم يكن سرفا و قوله تعالي: فلا يسرف في القتل لم يكن ليصنع شيئا يكون سرفا ثم قال أبو عبد الله عليه السلام: يقتل و الله ذراري قتلة الحسين بفعال آبائها 8 - شيء: عن الحسن بياع الهروي يرفعه، عن أحدهما عليهما السلام في قوله: لا عدوان الاعلي الظالمين قال: إلا علي ذرية قتلة الحسين [10] 9 - شيء: عن إبراهيم، عمن رواه، عن أحدهما قال: قلت: فلا عدوان الاعلي الظالمين قال: لا يعتدي الله علي أحد إلا علي نسل ولد قتلة الحسين عليه السلام 10 - قب: تأريخ بغداد و خراسان و الابانة و الفردوس قال: ابن عباس: أوحي الله تعالي إلي محمد صلي الله عليه و آله أني قتلت بيحيي بن زكريا سبعين ألفا و أقتل بإبن بنتك سبعين ألفا و سبعين ألفا الصادق عليه السلام قتل بالحسين مائة ألف و ما طلب بثأره، و سيطلب بثأره [11] علي بن الحسين قال: خرجنا مع الحسين فما نزل منزلا و لا ارتحل عنه إلا و ذكر يحيي بن زكريا و قال يوما: من هوان الدنيا علي الله أن رأس يحيي


اهدي إلي بغي من بغايا بني إسرائيل و في حديث مقاتل، عن زين العابدين (عن أبيه) أن إمرأة ملك بني إسرائيل كبرت و أرادت أن تزوج بنتها منه للملك، فاستشار الملك يحيي بن زكريا فنهاه عن ذلك فعرفت المرأة ذلك و زينت بنتها و بعثتها إلي الملك فذهبت و لعبت بين يديه، فقال لها الملك: ما حاجتك؟ قالت: رأس يحيي بن زكريا فقال الملك: يا بنية حاجة هذا، قالت: ما أريد غيره، و كان الملك إذا كذب فيهم عزل عن ملكه، فخير بين ملكه و بين قتل يحيي فقتله، ثم بعث برأسه إليها في طست من ذهب فأمرت الارض فأخذتها و سلط الله عليهم بخت نصر فجعل يرمي عليهم بالمناجيق و لا تعمل شيئا فخرجت إليه عجوز من المدينة فقالت: أيها الملك إن هذه مدينة الانبياء لا تنفتح إلا بما أدلك عليه قال: لك ما سألت قالت: ارمها بالخبث و العذرة ففعل فتقطعت فدخلها فقال: علي بالعجوز فقال لها: ما حاجتك؟ قالت: في المدينة دم يغلي فاقتل عليه حتي يسكن فقتل عليه سبعين ألفا حتي سكن، يا ولدي يا علي و الله لا يسكن دمي حتي يبعث الله المهدي فيقتل علي دمي من المنافقين الكفرة الفسقة سبعين ألفا [12] .


[13] .


پاورقي

[1] الانعام: 164، و الحديث في العيون ج 1 ص 273، علل الشرائع ج 1 ص 219.

[2] کتاب الاحتجاج ص 160.

[3] البقرة: 193.

[4] کامل الزيارات ص 64.

[5] يظهر من حديث في الکافي ج 5 ص 274 أنه کان خياطا، قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام اني اتقبل الثوب بدرهم و أسلمه بأکثر من ذلک الحديث.

[6] الحج: 39، راجع المصدر ص 63.

[7] أسري: 4 و 5، راجع المصدر ص 62.

[8] غافر: 51، راجع کامل الزيارات ص 63.

[9] أسري: 33، راجع المصدر ص 63.

[10] تفسير العياشي ج 1 ص 86 و هکذا ما يليه ص 87.

[11] المناقب ج 4 ص 81.

[12] المصدر ص 85.

[13] الورس: نبت يکون باليمن يتخذ منه الغمرة للوجه.