1- المفيد حدثني أبوجعفر محمد بن علي بن الحسين، قال حدثني محمد بن يحيي العطار، قال حدثنا محمد بن أحمد بن يحيي، عن الحسن بن علي الكوفي، عن العباس بن عامر القصباني عن أحمد بن رزق الله، عن يحيي بن أبي العلا، عن جابر عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين عن أبيه عن جده عليهم السلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و اله: انه اذا كان يوم القيامة و سكن اهل الجنة الجنة و أهل النار النار مكث عبد في النار سبعين خريفا و الخريف سبعون سنة ثم انه يسأل الله عزوجل و يناديه فيقول: يا رب أسألك بحق محمد و أهل بيت لما رحمتني فيومي الله جل جلاله الي جبرئيل أن اهبط الي عبدي فأخرجه.

فيقول جبرئيل و كيف لي بالهبوط في النار فيقول الله تبارك و تعالي أنه قد أمرتها ان تكون عليك بردا و سلاما قال فيقول يا رب فما علمي بموضعه فيقول انه في جب من سجين فيهبط جبرئيل الي النار فيجده معقولا علي وجهه فيخرجه فيقف بين يدي الله عزوجل فيقول الله تعالي يا عبدي كم لثبت في النار تناشدني فيقول يا رب ما أحصيه، فيقول الله عزوجل: أما و عزتي لولا ما سألتني بحقهم عندي لأطلت هو انك في النار و لكنه حتم علي نفسي أن لا يسألني عبد بحق محمد و أهل بيته الا عفوت له ما كان بيني و بينه و قد غفرت لك اليوم ثم يؤمر به الي الجنة. [1] .