بازگشت

الدواب


1- روي ابن شهرآشوب عن تفسير الثعلبي قال الصادق عليه السلام قال الحسين ابن علي صلوات الله عليهما اذا صاح النسر قال: يابن آدم عش ما شئت آخره الموت، و اذا صاح الغراب قال: ان العبد من الناس أنس، و اذا صاح القنبر قال: اللهم العن مبغضي آل محمد، و اذا صاح الخطاف فقرأ الحمدلله رب العالمين و يمد الضالين كما يمدها القاري [1] .

2- روي الهيتمي باسناده عن محمد بن علي بن حسين قال خرج الحسين و هو يريد أرضه التي بظاهر الحرة و نحن نمشي اذا أدركنا النعمان بن بشير علي بغلة فنزل فقربها الي الحسن فقال: اركب يا أباعبدالله فكره ذلك فلم يزل كذلك حتي


أقسم انعمان عليه حتي أطاع الحسين بالركوب، قال اذا أقسمت فقد كلفتني ما أكره فاركب علي صدر دابتك فأردفك.

فاني سمعت فاطمة بنت محمد صلي الله عليه و آله تقول قاتل رسول الله صلي الله عليه و اله الرجل أحق بصدر دابته و صدر فراشه و الصلاة في منزله الا ما يجمع الناس عليه فقال النعمان صدقت بنت رسول الله صلي الله عليه و آله و سمعت أبي عشيرا يقول كما قالت فاطمة، قال رسول الله صلي الله عليه و آله الا من أذن فركب [2] .


پاورقي

[1] المناقب: 193:2.

[2] مجمع الزوائد: 108:8.