بازگشت

النكاح


1- الطوسي باسناده عن الحسين بن علي عليهماالسلام قال: دخل علي اختي سكينة بنت علي عليهاالسلام خادم فغطت رأسها منه فقيل لها: انه خادم قالت هو رجل منع شهوته [1] .

2- روي المجلسي عن طب الأئمة باسنماده عن الباقر محمد بن علي عليهماالسلام أنه قال: قال الحسين بن علي عليهماالسلام لأصحابه: اجتنبوا الغشيان في الليلة التي تريدون فيها السفر، فان من فعل ذلك، ثم رزق ولدا، كان حوالة [2] .

3- ابوحنيفة المغربي باسناده، عن الحسين بن علي عليهماالسلام انه كان يعزل عن سرية له. [3] .


4- محمد بن سعد أخبرنا علي بن محمد، عن جويرية بن أسماء، قال: خطب معاوية بن أبي سفيان ابنة عبدالله بن جعفر علي يزيد بن معاوية، فشاور عبدالله حسينا: فقال: أتزوجه و سيوفهم تقطر من دمائنا؟! ضمها الي ابن أخيك القاسم ابن محمد، قال: ان علي دينا قال: دونك البغيبغة فاقض منها دينك فقد علمت ما كان يصنع فيها عمك، فزوجها من القاسم.

وفد عبدالله علي معاوية فباعه البغيبغة بألف ألف و كتب معاوية الي مروان ليقبضها فوجد الحسين واقفا علي الشعب، قال: من شاء فليدخه، والله لا يدخله أحد الا وضعت فيه سهمأ فرجع مروان و كتب الي معاوية، فكتب اليه معاوية: أعرض عنها، و سوغ المال عبدالله بن جعفر.

فلما هلك معاوية و قتل الحسين أخذ يزيد بن معاوية البغيبغة، فلما هلك يزيد ردها ابن الزبير علي آل أبي طالب، فلما قتل ابن الزبير ردها عبدالملك علي آل معاوية، فلما ولي عمر بن عبدالعزيز، ردها علي ولد علي، فلما ولي يزيد بن عبدالملك قبضها و دفعها الي آل معاوية، حتي ولي الوليد بن يزيد بن عبدالملك فقال: ارتفعوا الي القاضي [4] .

6- قال ابوالفرج: أخبرني الطوسي قال: حدثني الزبير، عن عمه قال: أخبرني اسماعيل بن بكار، قال: حدثني أحمد بن سعيد، عن يحيي بن الحسين العلوي، عن الزبير، عن عمه، قال و أخبرني اسماعيل بن يعقوب عن عبدالله بن موسي، قالا: كان الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب خطب الي عمه الحسين.

فقال له الحسين عليه السلام: يابن أخي، قد كنت أنتظر هذا منك، انطلق معي، فخرج به حتي أدخله منزله، فخيره في ابنتيه فاطمة و سكينة فاختار فاطمة، فزوجه اياها و كان يقال: ان امرأة تختار علي سكينة لمنقطعة القرين في الحسن، قال عبدالله


بن موسي في خبره: ان الحسين خيره، قاستحيا، فقال له: قد اخترت لك فاطمة فهي اكثرهما شبها بأمي فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و آله [5] .

7- قال ابواسحاق القيرواني: كان لمعاوية بن أبي سفيان عين بالمدينة يكتب اليه بما يكون من أمور الناس و قريش، فكتب اليه، ان الحسين بن علي أعتق جارية له و تزوجها و كتب معاوية الي الحسن بن علي أما بعد، فانه بلغني أنك تزوجت جاريتك و تركت أكفاءك من قريش ممن تستنجبه للولد، و تمجد به في الصهر فلا لنفسك نظرت و لا لولدك انتقتيت.

فكتب اليه الحسين بن علي؛ أما بعد، فقد بلغني كتابك و تعييرك اياي بأني تزوجت مولاتي، و تركت أكفائي من قريش، فليس فوق رسول الله منتهي هي شرف و لا غاية في نسب، و انما كانت ملك يميني خرجت عن يدي بأمر التمست في ثواب الله تعالي، ثم ارتجعتها علي سنة نبيه صلي الله عليه و آله و قد رفع الله بالاسلام الخسيسة، و وضع عنا به النقيصة، فلا لوم علي امري ء مسلم الا في أمر مأتم، و انما اللوم لوم الجاهلية، فلما قرأ معاوية كتابه نبذه الي يزيد فقرأه و قال: لشد ما فخر عليك الحسين! قال: لا و لكنها ألسنة بني هاشم الحداد التي تلفق الصخر و تغرف من البحر [6] .

8- أبوبكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع، عن سفيان بن جعفر عن أبيه ان الحسين بن علي كان يزوج بعض بنات الحسن و هو معرف [7] .



پاورقي

[1] امالي الطوسي: 376:1.

[2] بحارالانوار: 293:103.

[3] دعائم الاسلام: 212:2.

[4] ترجمة الامام الحسين من الطبقات: 39.

[5] الاغاني: 142:16.

[6] زهر الادب: 101:1.

[7] المصنف: 381:4.