10- قال ابن طاووس: من دعاء العشرات رويناه باسنادنا الي سعد بن عبدالله قال: حدثنا أحمد بن محمد عن الحسن بن علي بن فضال، عن الحسين بن الجهم، عمن حدثه، عن الحسن بن محبوب أو غيره، عن معاوية بن وهب عن أبي عبدالله عليه السلام قال: ان عندنا ما نكتمه و لا نعلمه غيرنا أشهد علي أبي أنه حدثني، عن أبيه، عن جده قال: قال لي علي بن أبي طالب عليهم السلام:

يا بني انه لابد من أن تمضي مقادير الله و أحكامه علي ما أحب و قضي و سينقذ الله قضاءه و قدره و حكمه فيك، فعاهدني ان لا أتلفظ بكلام أسره اليك حتي أموت و بعد موتي باثنا عشر شهرا، و أخبرك بخبر أصله عن الله، تقول غدوة و عشية، فيشتغل به ألف ألف ملك، يعطي كل ملك منه قوة ألف كاتب في سرعة الكتابة.

يوكل بالاستغفار لك ألف ألف ملك يعطي كل ملك مستغفر قوة ألف ألف متكلم في سرعة الكلام، و يبني لك في دار السلام ألف بيت في مأة قصر يكون ليك جار جدك و يبني لك في جنات عن ألف ألف مدينة و يحشر معك في قبرك كتاب يقول: ها أنا لا سبيل عليبك للفزع و لا للخوف و لا لزلازل الصراط و لا لعقاب النار.

لا تدعو بدعوة فتحب أن تجاب في يومك، فيمسي عليك يومك الا أتيك كائنة ما كانت، بالغة ما بلغت، في أي نحو كانت و لا تموت الا شهيدا و تحيي ما حييت و أنت سعيد، و لا يصيبك فقر أبدا و لا جنون لا بلوي و يكتب لك في كل يوم بعدد الثقلين كل نفس ألف ألف حسنة و يمحا عنك ألف ألف سيئة و يرفع لك ألف


ألف درجة.

يستغفر لك العرش و لاكرسي حتي تقف بين يدي الله عزوجل و لا تطلب لأحد حاجة الا قضاها، و لا تطلب الي الله حاجة لك و لغيرك الي آخر الدهر في دنياك و آخرتك الا قضاها، فعاهدني كما أذكرك.

فقال له الحسين عليه السلام: [1] عاهدني يا أبه علي ما أحببت، قال: أعاهدك علي أن تكتم علي فاذا بلغ منيتك فلا تعلمه أحدا سوانا أهل البيت أو شيعتنا أو أوليائنا و موالينا، فانك أنا ان فعلت ذلك طلب الناس الي ربهم الحوائج في كل نحو، فقضاها، فأنا أحب أن يتم الله بكم أهل البيت بما علمني ما أعلمك ما أنتم فيه تحشرون لا خوف عليكم و لا أنتم تحزنون، فعاهد الحسين عليا صلوات الله عليهما علي ذلك ثم قال: اذا أردت انشاء الله ذلك فقل هذا الدعاء:

سبحان الله و الحمدلله و لا اله الا الله و الله أكبر، و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم، سبحان الله في آناء الله و أطراف النهار، سبحان الله بالغدو و الآصال، سبحان الله بالعشي و الابكار، سبحان الله حين تمسون و حين تصبحون، و له الحمد في السماوات و الأرض و عشيا وحين تظهرون، يخرج الحي من الميت، و يخرج الميت من الحي، و يحيي الأرض بعد موتها و كذلك تخرجون.

سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام علي المرسلين و الحمدلله رب العالمين، و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم، سبحان ذي الملك و الملكوت، سبحان ذي العزة و الجبروت، سبحان الملك الحق القدوس، سبحان الملك الحي الذي لا يموت، سبحان القائم الدائم سبحان الحي القيوم، سبحان العلي الأعلي، سبحانه و تعالي، سبوح قدوس رب الملائكة و الروح.


اللهم اني أصبحت منك في نعمة و عافية فأتمم علي نعمتك و عافيتك لي بالنجاة من النار و ارزقني شكرك و عافيتك أبدا ما أبقيتني، اللهم بنورك اهتديت و بنعمتك أصبحت و أمسيت، اشهدك و كفي بك شهيدا و أشهد ملائكتك و حملة عرشك و أنبياءك و رسلك و جميع خلقك و سماواتك و أرضك، انك أنت الله لا اله أنت وحدك لا شريك لك و أن محمد صلواتك عليه و آله عبدك و رسولك و أنك علي كل شيء قدير، تحيي و تميت و تميت و تحيي.

أشهد أن الجنة حق و النار حق و أن الساعة آتية لا ريب فيها و ان الله يبعث من في القبور، و أشهد أن علي بن أبي طالب عليه السلام و الحسن و الحسين و علي بن الحسين و محمد بن علي، و جعفر بن محمد، و موسي بن جعفر، و علي بن موسي و محمد بن علي، و علي بن محمد و الحسن بن علي و الامام من ولد الحسن بن علي الأئمة الهداة المهديون، غير الضالين و لا المضلين، أنهم أوليائك المصطفون و حزبك الغالبون و صفوتك و خيرتك من خلقك و نجبائك و الذين انتجبتهم لولايتك و اختصصتهم من خلقك و اصطفيتهم علي عبادك و جعلته حجة علي خلقك صلواتك عليهم و السلام:

اللهم اكتب لي هذه الشهادة عندك متي تلقنيها و أنت عني راض يوم القيمة و قد رضيت عني انك علي كل شي قدير، اللهم لك الحمد حمدا تضع لك السماء كنفيها و تسبح لك الأرض و من عليها و لك الحمد حمدا يصعد و لا ينفد و حمدا يزيد و لا يبيد سرمدا مددا لانقطاع له و لا نفاد ابدا حمدا يصعد اوله و لا ينفد آخره و لك الحمد علي معي و في و قبلي و بعدي و أمامي و لدي و اذا مت و فنيت و بقيت يا مولاي فلك الحمد اذا انتشرت و بعثت.

لك الحمد و الشكر بجميع محامدك كلها علي جميع نعمائك كلها و لك الحمد علي كل عرق ساكن و علي كل اكلة و شربة بطشة و حركة و نومة و يقظة و لحظة و


طرفة و نفس و عل كل موضع شعرة.

اللهم لك الحمد كله و لك الملك كله و بيدك الخير كله علانيته و سره و أنت منتهي الشأن كله، اللهم لك الحمد علي حلمك بعد علمك و لك الحمد علي عفوك بعد قدرتك اللهم لك الحمد باعث الحمد و وارث الحمد و بديع الحمد، و مبتدع الحمد، و وافي العهد و صادق الوعد و عزيز الجند و قديم المجد.

اللهم لك الحمد مجيب الدعوات رفيع الدرجات منزل الآيات من فوق سبع سماوات مخرج النور من الظلمات مبدل السيئات حسنات و جاعل الحسنات درجات، اللهم لك الحمد غافر الذنب و قابل التوب شديد العقاب ذا الطول لا اله الا أنت اليك المصير، اللهم لك الحمد في الليل اذا يغشي و نزلته من السماء الي الارض و لك الحمد عدد كل قطرة و لك الحمد في الاخرة و الاولي و لك الحمد عدد كل نجم و ملك في السماء و لك الحمد عدد كل قطرة في البحار و الأودية و الأنهار و لك الحمد عدد الشجر و الورق و الحصي و الثري و الجن و الانس و البهائم و الطير و الوحوش و الأنعام و السباع و الهوام.

لك الحمد عدد ما أحصي كتابك و أحاط به علمك حمدا كثيرا دائما مباركا فيه أبدا لا اله الا الله و حده لاشرك له، له المك و له الحمد يحيي و يميت و يميت و يحيي و هو حي لا يموت بيده الخير و هو علي كل شي قدير (عشر مرات) (استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم و أتوب اليه) (عشر مرات) (يا الله يا الله) (عشرا) يا رحمن يا رحمن (عشرا) (يا رحيم يا رحيم) (عشرا) (يا بديع السموات و الأرض يا ذالجلال و الاكرام عشرا) (يا حنان يا منان) (عشرا) (يا حي يا قيوم) (عشرا) (يا لا اله الا أنت) (عشرا) اللهم صل علي محمد و آل محمد (عشرا) (بسم الله الرحمن الرحيم) (عشرا) (آمين آمين عشرا) افعل لي كذا و كذا) و تقول هذا بعد


الصبح مرة و بعد العصر أخري ثم تدعو بما شئت. [2] .