بازگشت

دعاء الاستسقاء


2- الحميري باسناده، عن أميرالمؤمنين عليه السلام انه قال للحسين عليه السلام ادع فقام الحسين عليه السلام يدعوا الله يا معطي الخيرات من مناهلها و منزل الرحمات من معادنها و مجري البركات علي أهلها منك الغيث و أنت الغياث المستغاث و نحن الخاطئون و أهل الذنوب و أنت المستغفر الغفار لا اله الا أنت. اللهم أرسل السماء علينا بجنبها مدرارا و اسقنا الغيث و اكفا مغزارا غيثا مغيثا واسعا متسعا مهطلا مريئا ممرعا غدقا مغدقا غسلانا مجلجلا سحا سحا ثجا ثجاجا


سائلا مسيلا و دقا مطفاحا يدفع الودق بالودق دفاعة و يتلوا القطر منه قطرا غير خلب برقه، و لا مكذب رعده تنعش به الضعيف من عبادك و تحيي به الميت من بلادك و تونق به ذوي الآكام من بلادك و يستحق به علينا من مننك آمين يا رب العالمين فما فرغ من دعائه حتي صب الله تبارك و تعالي عليهم السماء صبا.

قال فقيل لسلمان يا أباعبدالله علمنا هذا الدعاء، قال ويحكم أين أنتم عن حديث رسول الله صلي الله عليه و آله حيث يقول: ان الله قد أجري علي السن أهل بيتي مصابيح الحكمة [1] .

3- قال ابن قتيبة: حدثنا اسحاق بن راهويه، قال: أخبرنا حسين بن علي الجعفي، عن اسرائيل، عن الحسين عليه السلام انه كان اذا استسقي قال: اللهم اسقنا سقيا واسعة وادعة عامة، نافعة غير ضارة تعم بها حاضرنا و بادينا و تزيد بها في رزقنا و شكرنا، اللهم اجعله رزق ايمان و عطاء ايمان، ان عطاءك لم يكن محظورا، اللهم انزل علينا في أرضنا سكنها و أنبت فيها زينتها و مرعاها [2] .


پاورقي

[1] قرب الاسناد: 73.

[2] عيون الاخبار: 278:2.