بازگشت

تفسير حروف المعجم


20- الصدوق، حدثنا أحمد بن محمد بن عبدالرحمن المقري الحاكم قال: حدثنا أبوعمر و محمد بن جعفر المقري الجرجاني، قال: حدثنا أبوبكر محمد بن الحسن الموصلي ببغداد، قال: حدثنا محمد بن عاصم الطريفي، قال: حدثنا أبوزيد عباس بن يزيد بن الحسين بن علي الكحال مولي زيد بن علي، قال: أخبرني أبي يزيد بن الحسن، قال: حدثني موسي بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، قال:

جاء يهودي الي النبي صلي الله عليه و آله و عنده أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فقال له: ما الفائدة في حروف الهجاء فقال رسول الله صلي الله عليه و آله لعلي عليه السلام: أجبه، و قال: اللهم وفقه و سدده، فقال علي بن أبي طالب عليه السلام: ما من حرف الا و هو اسم من أسماء الله عزوجل.

ثم قال: أما الألف فالله لا اله الا هو الحي القيوم و أما الباء فالباقي بعد فناء خلقه، و أما التاء فالتواب يقبل التوبة عن عباده، و أما الثاء فالثابت الكائن «يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحيوة الدنيا - الآية» و أما الجيم فجل ثناؤه و تقدست أسماءه، و أما الحاء فحق حي حليم، و أما الخاء فخبير بما يعمل العباد، و أما الدال فديان يوم الدين، و أما الذال فذو الجلال و الاكرام. و أما الراء فرؤوف بعباده، و أما الزاي فرين المعبودين.


أما السين فالسميع البصير، و أما الشين فالشاكر لعباده المؤمنين. و أما الصاد فصادق في وعده و وعيده. و أما الضاد فالضار النافع، و أما الطاء فالطاهر المطهر. و أما الظاء فالظاهر المظهر لآياته، و أما العين فعالم بعباده، و أما الغين فغياث المستغيثين من جميع خلقه، و أما الفاء ففالق الحب و النوي، و أما القاف فقادر علي جميع خلقه. و أما اللام فلطيف بعباده.

أما الميم فمالك الملك، و أما النون فنور السموات من نور عرشه، و أما الواو فواحد احد صمد لم يلد و لم يولد، و أما الهاء فهاد لخلقه. و أما اللام ألف لا اله الا الله وحده لا شريك له، و أما الياء، فيد الله باسطة علي خلقه، فقال رسول الله صلي الله عليه و آله، هذا هو القول الذي رضي الله عزوجل لنفسه من جميع خلقه، فأسلم اليهودي [1] .


پاورقي

[1] التوحيد: 234.