بازگشت

من سورة الانفال


4- روي المجلسي عن كفاية الأثر، عن محمد بن عبدالله بن المطلب الشيباني، عن محمد بن هارون الدينوري، عن محمد بن العباس المصري، عن عبدالله بن ابراهيم الغفاري، عن حريز بن عبدالله الحذاء، عن اسماعيل بن عبدالله قال: قال الحسين بن علي عليهماالسلام: لما أنزل الله تبارك و تعالي هذه الآية «و أولو الأرحام بعضهم أولي ببعض في كتاب الله» سألت رسول الله صلي الله عليه و آله، عن تأويلها، فقال: والله ما عني بها غيركم، و أنتم أولو الأرحام، فاذا مت فأبوك علي أولي بي و بمكاني، فأذا مضي أبوك فأخوك الحسن أولي به، فاذا مضي الحسن فأنت أولي به، قلت، يا رسول الله فمن بعدي أولي بي؟ فقال: ابنك علي أولي بك من بعدك، فاذا مضي فابنه محمد أولي به من بعده، فاذا مضي محمد فابنه جعفر أولي به بمكانه من بعده.

فاذا مضي جعفر فابنه موسي أولي به من بعده، فاذا مضي موسي فابنه علي أولي به من بعده، فأذا مضي علي فابنه محمد أولي به من بعده، فاذا مضي محمد، فابنه


علي أولي به من بعده، فاذا مضي علي فابنه الحسن أولي به من بعده، فاذا مضي الحسن وقعت الغيبة في التاسع من ولدك، فهذه ألأئمة التسعة من صلبك، أعطاهم الله علمي و فهمي طينتهم من طينتي، ما لقوم يؤذونني فيهم؟ لا أنا لهم الله شفاعتي [1] .

5- الحسكاني أخبرنا الحسن بن محمد ألاشتر قال: حدثني أبي عن محمد بن عبدالله، عن أبيه بن محمد، عن أبيه محمد بن عبدالله، عن أبيه عبدالله بن حسن، عن أمه فاطمة بنت الحسين، عن أبيها الحسين بن علي عليهم السلام قال: نحن المستضعفون، و نحن المقهورون، و نحن عترة رسول الله فمن نصرنا فرسول الله نصر، و من خذلنا فرسول الله خذل، و نحن و أعداءنا نجتمع «يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا» آلاية [2] .


پاورقي

[1] بحارالانوار: 343: 36.

[2] شواهد التنزيل: 434.