بازگشت

الشعبي و الحسين


31- روي ابن شهرآشوب عن الشعبي أنه قال: رأيت رجلا متعلقا بأستار الكعبة و هو يقول: الهلم اغفر لي و لا أراك تغفر لي، فسألته من ذنبه فقال كنت من الوكلاء علي رأس الحسين عليه السلام و كان معي خمسون رجلا فرأيت غمامة بيضاء من نور قد نزلت من السماء الي الخيمة و جمعا كثيرا أحاطوا بها، فاذا فيهم آدم و نوح و ابراهيم و موسي و عيسي ثم نزل اخري و فيها النبي عليه الصلواة و السلم و جبرائيل و ميكائيل و ملك الموت.

فبكي النبي عليه الصلوة و السلم و بكوامعه جميعا فدنا ملك الموت و قبض تسعا و أربعين فوثب علي رجلي فوثبت علي رجلي و قلت يا رسول الله الأمان الأمان، فوالله ما شايعت في قتله و لا رضيت فقال: ويحك و أنت تنظر الي ما يكون، فقتلت: نعم فقال يا ملك الموت خل عن قبض روحه فانه لا بد أن يموت يوما فتركني و خرجت الي هذا الموضع تائبا علي ما كان مني. [1] .



پاورقي

[1] مناقب ابن‏شهرآشوب: 186:2.