بازگشت

احمر مولي بني امية و الحسين


24- قال ابن ابي الحديد: قال نصر: حدثنا عمرو، قال: حدثنا مالك بن أعين، عن زيد بن وهب، قال: قد مر علي عليه السلام يومئذ (يوم صفين) و معه بنوه نحو الميسرة، و معه ربيعة و حدها، و اني لأري النبل يمر بين عاتقه و منكبيه، و ما من بنيه الا من يقيه بنفسه، فيكره علي عليه السلام ذلك، فيتقدم عليه، و يحول بينه و بين أهل الشام و يأخذه بيده اذا فعل ذلك، فيلقيه من ورائه، و يبصر به أحمر مولي بني أمية، و كان


شجاعا.

قال علي عليه السلام: و رب الكعبة: قتلني الله ان لم أقتلك! فأقبل نحوه، فخرج اليه كيسان مولي علي عليه السلام، فاختلفا ضربتين، فقتله أحمر، و خالط عليا ليضربه بالسيف، و ينتهره علي، فتقع يده في جيب درعه، فجذبه عن فرسه، فحمله علي عاتقه، فوالله لكاني أنظر الي رجلي أحمر تختلفان علي عنق علي، ثم ضرب به الأرض، فكسر منكبه و عضديه، و وشد ابنا علي حسين و محمد فضرباه بأسيافهما حتي برد، فكأني أنظر الي علي قائما، و شبلاه يضربان الرجل حتي اذا أتيا عليه، أقبلا علي أبيهما، و الحسن قائم معه، فقال له علي: يا بني، ما منعك أن تفعل كما فعل، أخواك؟ فقال: كفياني يا أميرالمؤمنمين. [1] .


پاورقي

[1] شرح النهج: 198:5.