بازگشت

عبدالرحمن بن عمر و الحسين


15- قال المجلسي: قال العلامة - رحمه الله - روي البلاذري قال: لما قتل


الحسين عليه السلام كتب عبدالله بن عمر الي يزيد بن معاويه: «أما بعد فقد عظمت الرزية و جلت المصيبة و حدث في الاسلام حدث عظيم و لا يوم كيوم الحسين» فكتب اليه يزيد» أما بعد يا أحمق فاننا جئنا الي بيوت منجدة، و فرش ممهدة و وسائد منضدة، فقاتلنا عنها فان يكن الحق لنا فعن حقنا قاتلنا، و ان كان الحق لغيرنا فأبوك اول من سن هذا و ابتز و استأثر بالحق علي أهله. [1] .

16 - البيهقي: أخبرنا أبوعبدالله الحافظ، حدثنا أبوالعباس محمد بن يعقوب، حدثنا يحيي بن أبي طالب، حدثنا شبابة بن سوار، حدثنا يحيي بن اسماعيل الأسدي قال سمعت الشعبي يحدث عن ابن عمر انه كان بماء له فبلغه ان الحسين بن علي توجه العراق فلحقه فذكر الحديث في أمره بالرجوع فأبي أن يرجع فاعتنقه ابن عمر و بكي و قال أستودعك الله من قتيل [2] .

17- الترمذي: حدثنا عقبة بن مكرم العمي، حدثنا وهب بن جرير بن حازم، حدثنا أبي، عن محمد بن أبي يعقوب، عن عبدالرحمن بن أبي نعم، أن رجلا من أهل العراق سأل ابن عمر عن دم البعوض يصيب الثوب، فقال ابن عمر، انظورا الي هذا يسأل عن دم البعوض و قد قتلوا ابن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و سمعت رسول الله يقول: ان الحسن و الحسين هما ريحانتاي من الدنيا [3] .


پاورقي

[1] بحارالانوار، 328:45.

[2] سنن الکبري: 100: 7.

[3] صحيح الترمذي: 657:5.