بازگشت

صالح بن علي و الحسين


9- قال ابن أبي الحديد: أدخل بنات مروان و حرمه و نساؤه علي صالح بن علي، فتكلمت ابنة مروان الكبري، فقالت: يا عم أميرالمؤمنين، حفظ الله لك من أمرك ما تحب حفظه، و أسعدك في أحوالك كلها، و عمك بخواص نعمه، و شملك بالعافية في الدنيا و الاخرة! نحن بناتك و بنات أخيك و ابن عمك، فليسعنا من عدلكم ما وسعنا من جوركم.

قال، اذا لا نستبقي منكم أحدا، لأنكم قد قتلتم ابراهيم الامام، و زيد بن علي، و يحيي بن زيد، و مسلم بن عقيل، و قتلتم خير أهل الأرض حسينا و اخوته و بنيه و أهل بيته، و سقتم نساءه سبايا - كما يساق ذراري الروم - علي الأقتاب الي الشام. فقالت: يا عم أميرالمؤمنين، فليسعناعفوكم اذا. قال: أما هذا فنعم، و ان أحبب زوجتك من ابني الفضل بن صالح، قالت: يا عم أميرالمؤمنين، و أي ساعة عرس تري! بل تلحقنا بحران، فحملهن الي حران. [1] .


پاورقي

[1] شرح النهج: 129:7.