بازگشت

ان الملائكة تشيع ذاكر الحسين


1- ابن قولويه حدثني أبي و محمد بن الحسن عن الحسين بن حسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن القاسم بن محمد الجوهري، عن اسحق بن ابراهيم، عن هرون بن خارجة، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سمعته قال: و كل الله بقبر الحسين عليه السلام أربعة آلاف ملك شعثا غبرا يبكونه الي يوم القيمة، فمن زاره عارفا بحقه شيعوه حتي يبلغوه مأمنه ان مرض عادوه غدوة و عشية و ان مات شهدوا جنازته و استغفروا له يوم القيامة. [1] .


2- عنه، حدثني محمد بن جعفر، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن اسماعيل بن بزيع، عن أبي اسماعيل السراج، عن يحيي بن معمر العطار، عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام قال: أربعة آلاف ملك شعث غبر يبكون الحسين عليه السلام الي يوم القيمة فلا يأتيه أحد الا استقبلوه، و لا يرجع أحد من عنده الا شيعوه، و لا يمرض أحد الا عادوه، و لا يموت احد الا شهدوه. [2] .

3- عنه، حدثني جعفر بن محمد بن ابراهيم، عن عبدالله بن نهيك، عن ابن أبي عمير، عن سلمة صاحب السابري، عن أبي الصباح الكناني، قال: سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول: ان الي جانبكم قبرا ما أتاه مكروب الا نفس الله كربته و قضي حاجته، و ان عنده أربعة آلاف ملك منذ يوم قبض شعثا غبرا يبكونه الي يوم القيمة فمن زاره شيعوه و من مرض عادوه، و من مات اتبعوا جنازته. [3] .

4- عنه، حدثني أبي و جماعة مشايخي، عن محمد بن يحيي العطار، عن حمدان بن سليمان النيسابوري، عن عبدالله بن محمد اليماني، عن منيع بن الحجاج، عن يونس بن عبدالرحمان، عن صفوان الجمال، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: ان الرجل اذا خرج من منزله يريد زيارة الحسين عليه السلام شيعته سبعمائة ملك من فوق رأسه و من تحته، و عن يمينه و عن شماله، و من بين يديه و من خلفه حتي يبلغوه مأمنه فاذا زار الحسين عليه السلام ناداه مناد قد غفرلك، فاستأنف العمل، ثم يرجعون معه مشيعين له الي منزله فاذا صاروا الي منزله، قالوا: نستودعك الله فلا يزالون يزورونه الي يوم ممائه ثم يزورون قبر الحسين عليه السلام في كل يوم و و ثواب ذلك للرجل [4] .

5- عنه، عن أبيه، عن محمد بن يحيي باسناده الي منيع، عن زياد، عن عبد


الله بن مسكان، عن محمد الحلبي، قال: سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول: ان الله و كل بقبر الحسين عليه السلام أربعة آلاف ملك شعثا غبرا الي أن تقوم الساعة، يشيعون من زاره يعودونه اذا مرض و يشهدون جنازته اذا مات [5] .

6- عنه، حدثني محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن الحسن بن علي بن عبدالله بن المغيرة، عن العباس بن عامر، عن أبان عن أبي حمزة، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: ان الله و كل بقبر الحسين عليه السلام أربعة آلاف ملك شعثا غبرا فلم يزل يبكونه من طلوع الفجر الي زوال الشمس، فاذا زالت الشمس هبط أربعة آلاف ملك، و صعد أربعة آلاف ملك فلم يزل يبكونه حتي يطلع الفجر، و يشهدون لمن زاره و يشيعونه بالوفاء الي أهله و يعودونه اذا مرض و يصلون عله اذا مات. [6] .

7- عنه، حدثني أبي و جماعة مشايخي، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن محمد بن خالد البرقي، عن القاسم بن يحيي، عن جده الحسن بن راشد، عن أبي ابراهيم عليه السلام، قال: من خرج بيته يريد زيارة قبر أبي عبدالله الحسين عليه السلام و كل الله به ملكا يضع اصبعه في قفاه، فلم يزل يكتب ما يخرج من فيه حتي يرد الحائر، فاذا دخل من باب الحائر وضع كفه وسط ظهره ثم قال له: أما ما مضي فقد غفر لك، فاستأنف العمل [7] .

8- عنه، حدثني أبي و محمد بن عبدالله رحمه الله جميعا، عن عبدالله بن جعفر الحميري، عن ابراهيم بن مهزيار، عن أخيه علي بن مهزبار، عن أبي القاسم عن القاسم بن محمد، عن اسحاق بن ابراهيم، عن هارون بن خارجة قال سئل


رجل أباعبدالله عليه السلام و أنا عنده فقال: ما لمن زار قبر الحسين عليه السلام قال: ان الحسين عليه السلام، لما أصيب بكته حتي البلاد، فوكل الله به أربعة آلاف ملك شعثا غبرا يبكونه الي يوم القيامة فمن زاره عارفا بحقه شيعوه حتي يبلغوه مأمنه و ان مرض عادوه غدوة و عشية و ان مات شهدوا جنازته و استغفروا له الي يوم القيامة [8] .

9- عنه، حدثني محمد بن جعفر، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن موسي بن سعدان، عن عبدالله بن القاسم، عن عمر بن أبان الكلبي، عن أبان بن تغلب قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: هبط أربعة آلاف ملك يريدون القتال مع الحسين عليه السلام فلم يؤذن لهم في الفتال، فرجعوا في الاستيذان فهبطوا و قد قتل الحسين عليه السلام فهم عند قبره شعث غبر يبكونه الي يوم القيامة رئيسهم ملك يقال له منصور فلا يزوره زائر الا استقبلوه و لا يودعه مودع الا شيعوه و لا يمرض مريض الا عادوه و لا يموت الا صلوا علي جنازته و استغفرو له بعد موته و كل هؤلاء في الأرض ينتظرون قيام القائم عليه السلام. [9] .

10- عنه، حدثني أبوالعباس الرزاز، عن ابن أبي الخطاب قال: حدثني محمد بن الفضيل، عن محمد بن مضارب، عن مالك الجهني، عن أبي جعفر عليه السلام قال قال: يا مالك ان الله تبارك و تعالي لما قبض الحسين عليه السلام بعث اليه أربعة آلاف ملك شعثا غبرا يبكونه الي يوم القيامة فمن زاره عارفا بحقه غفر الله ما تقدم من ذنبه و ما تأخر، و كتب له حجه و لم يزل محفوظا حتي يرجع الي أهله قال: فلما مات مالك و قبض أبوجعفر، عليه السلام دخلت علي أبي عبدالله عليه السلام فاخبرته بالحديث فلما انتهيت الي حجة، قال و عمرة يا محمد. [10] .



پاورقي

[1] کامل الزيارات: 189.

[2] کامل الزيارات: 189.

[3] کامل الزيارات: 190.

[4] کامل الزيارات: 190.

[5] کامل الزيارات: 190.

[6] کامل الزيارات: 191.

[7] کامل الزيارات: 191.

[8] کامل الزيارات: 191.

[9] کامل الزيارات: 192.

[10] کامل الزيارات: 192.