بازگشت

نوح البوم و الحمام علي الحسين


1- محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الجاموراني، عن ابن أبي حمزة، عن صندل، عن داود بن فرقد قال: كنت جالسا في بيت أبي عبدالله عليه السلام فنظرت الي حمام راعبي يقرقر طويلا فنظر اي أبوعبدالله عليه السلام فقال: يا داود أتدري ما يقول هذا الطير؟ قلت لا والله جعلت فداك، قال: يدعو علي قتلة السحين عليه السلام فاتخذوه في منازلكم [1] .

2- عنه، عن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: اتخذوا الحمام الراعبية في بيوتكم فانها تلعن قتلة الحسين بن علي عليهماالسلام و لعن الله قاتله. [2] .

3- ابن قولويه، حدثني محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، و جماعة مشايخي عن سعد بن عبدالله، عن محمد بن عيسي بن عبيد، عن صفوان بن يحيي، عن


الحسين بن أبي منذر، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سمعته يقول في البومة قال: هل أحد منكم رآها بالنهار قيل له لا تكاد تظهر بالنهار و لا تظهر الا ليلا، أما انها لم تزل تأوي العمران أبدا فلما ان قتل الحسين عليه السلام آلت علي نفسها أن لا تأوي العمران أبدا و لا تأوي الا الخراب، فلا تزال نهارها صائمة حزينة حتي يجنها الليل فاذا جنها الليل فلا تزال ترن علي الحسين عليه السلام حتي تصبح. [3] .

4- عنه، حدثني حكيم بن داود بن حكيم، عن سلمة بن أبي الخطاب، عن الحسين بن علي بن صاعد البربري قيما لقبر الرضا عليه السلام قال حدثني ابي قال دخلت علي الرضا عليه السلام فقال لي تري هذه البومة ما يقول الناس؟ قال قلت جعل فداك جئنا نسئلك فقال هذه البومة كانت علي عهد جدي رسول الهل صلي الله عليه و آله و سلم تأوي المنازل و القصور و الدور و كانت اذا أكل الناس الطعام تطير و تقع أمامهم فيرمي اليها بالطعام و ترجع الي مكانها، فلما قتل الحسين عليه السلام خرجت من العمران الي الخراب و الجبال و البراري و قالت بئس الامة أنتم قتلتم ابن بنت نبيكم و لا آمنكم علي نفسي. [4] .

5- روي المجلسي، عن كتاب المناقب القديم، عن علي بن أحمد العاصمي، عن اسماعيل بن أحمد البيهقي، عن أبيه، عن أبي عبدالله الحافظ، عن يحيي بن محمد العلوي، عن الحسين بن محمد العلوي، عن أبي علي الطرسوسي، عن الحسن بن علي الحلواني، عن علي بن يعمر، عن اسحاق بن عباد، عن المفضل بن عمر الجعفي، عن جعفر بن محمد الصادق، عن أبيه، عن علي بن الحسين عليه السلام، قال: لما قتل الحسين بن علي جاء غراب فوقع في دمه ثم تمرغ ثم طار فوقع بالمدينة علي جدار فاطمة بنت الحسين بن علي عليهماالسلام، و هي الصغري فرفعت رأسها فنظرت اليه فبكت


بكاء شديدا و أنشأت تقول:



نعب الغراب فقلت من تنعاه ويلك يا غراب

قال الامام فقلت من؟ قال الموفق للصواب



ان الحسين بكربلا بين الأسنة و الضراب

فابكي الحسين بعبرة ترجي الاله مع الثواب



قلت الحسين؟ فقال لي حقا لقد سكن التراب

ثم استقل به الجناح فلم يطق رد الجواب



فبكيت مما حل بي بعد الدعاء المستجاب

قال محمد بن علي؛ فنعته لأهل المدينة فقالوا قد جاءتنا بسحر عبدالمطلب فما كان بأسرع أن جاءهم الخبر بقتل الحسين بن علي عليهماالسلام. [5] .




پاورقي

[1] الکافي: 547:6، و کامل الزيارات: 98.

[2] الکافي: 547:6. وکامل الزيارات: 98.

[3] کامل الزيارات: 98.

[4] کامل الزيارات: 99.

[5] بحارالأنوار: 171:45.