و من كلامه له عند مسيره الي العراق
التفت الي ابن عباس و قال:
ما تقول في قوم اخرجوا ابن بنت نبيهم من وطنه، و داره و قراره، و حرم جده، و تركوه خائفا مرعوبا، لا يستقر في قرار، و لا يأوي الي جوار يريدون بذلك قتله، و سفك دمائه، لم يشرك بالله شيئا، و لم يرتكب منكرا و لا اثما.
قال له ابن عباس: جعلت فداك يا حسين! ان كان لابد من المسير الي الكوفة، فلا تسر باهلك و نسائك، فقال عليه السلام:
يابن العم اني رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم في منامي، و قد امرني بامر لا اقدر علي خلافه، و انه امرني باخذهن معي [1] .
پاورقي
[1] ذکري الحسين.