بازگشت

مع المعتدين


بحار الأنوار 45/31.

وجاء رجل فقال: أين الحسين؟ فقال:

ها أنا ذا؟

قال: أبشر بالنار تردها الساعة.

قال: بل ابشر بربّ رحيم، وشفيع مطاع، من أنت؟

قال: أنا محمّد بن الأشعث.

قال: اللّهمّ إن كان عبدك كاذباً فخذه إلي النار، واجعله اليوم آية لأصحابه فما هو إلاّ أن ثني عنان فرسه فرمي به وثبتت رجله في الركاب فضربه حتّي قطعه.

ثمّ جاء آخر فقال: أين الحسين؟

فقال: ها أناذا.

قال: أبشر بالنار.

قال: ابشر بربّ رحيم، وشفيع مطاع، من أنت؟

قال: أنا شمر بن ذي الجوشن.

قال الحسين (عليه السلام): الله أكبر قال رسول الله (صلي الله عليه وآله): رأيت كأنّ كلباً أبقع يلغ في دماء أهل بيتي وقال الحسين: رأيت كأنّ كلاباً تنهشني وكأنّ فيها كلباً أبقع كان أشدّهم عليّ، وهو أنت، وكان أبرص.