بازگشت

عند مصرع حبيب


بحار الأنوار 45/26.

ثمّ برز حبيب بن مظاهر الأسديّ وهو يقول:



أنـــا حبـــــيب وأبـــــي مـظهّر

فــــارس هيـجاء وحرب تسعر



وأنــــــتم عــــــند العـــديد أكثر

ونحـــن أعلـــــي حجّة وأظهر



وأنـــــتم عــــــند الــوفاء أغدر

ونحـــــن أوفـــي منكم وأصبر



حقّاً وأنمي منكم وأعذر

وقاتل قتالاً شديداً وقال أيضاً:



اقســـم لـــــوكنّا لكـــــم أعـداداً

أو شـــطركم ولّيــــــتم الأكتادا



يــــــا شــــرّ قـــوم حسـباً وآدا

وشـــــرّهم قــد عـــلموا أنداداً



ثم حمل عليه رجل من بني تميم فطعنه فذهب ليقوم فضربه الحصين بن نمير لعنه الله علي رأسه بالسيف فوقع ونزل التميمي فاجتزّ رأسه فهدّ مقتله الحسين (عليه السلام)، فقال:

عند الله أحتسب نفسي وحماة أصحابي.