بازگشت

لما صرع زهير


بحار الأنوار 45/ 25-26.

ثم برز زهير بن القين البجلّي وهو يقول:



أنــــا زهــــير وأنـــا ابن القين

أذودكـــم بــالسيف عـن حسين



إنّ حســـــيناً أحــــــد السبطين

من عـــــترة البـرّ التقيّ الزّين



ذاك رســــــول الله غـير المين

أضـــــربكم ولا أري مـن شين



يا ليت نفسي قسمت قسمين

فقاتل حتّي قتل مأة وعشرين رجلاً فشدّ عليه كثير بن عبد الله الشعبي ومهاجر بن أوس التميمي فقتلاه. فقال الحسين (عليه السلام) حين صرع زهير:



لا يبعدك الله يا زهير! ولعن قاتلك الذين مسخوا قردة وخنازير.