بازگشت

شهيد آل محمد


بحار الأنوار 45/3، عن المناقب.

لما كان وقت السحر خفق الحسين برأسه خفقة ثم استيقظ فقال:

أتعلمون ما رأيت في منامي الساعة؟

فقالوا: وما الذي رأيت يابن رسول الله؟

فقال: رأيت كأنّ كلاباً قد شدّت عليّ لتنهشني وفيها كلب أبقع رأيته أشدّها عليّ وأظنّ أنّ الّذي يتولّي قتلي رجل أبرص من بين هؤلاء القوم، ثم إنّي رأيت بعد ذلك جدّي رسول الله (صلي الله عليه وآله) ومعه جماعة من أصحابه وهو يقول لي: يا بنيّ أنت شهيد آل محمد، واقد استبشر بك أهل السماوات وأهل الصفيع الأعلي فليكن إفطارك عندي اللّيلة، عجّل ولا تؤخّر! فهذا ملك قد نزل من السماء ليأخذ دمك في قارورة خضراء، فهذا ما رأيت وقد أزف الأمر واقترب الرحيل من هذه الدنيا لا شكّ في ذلك.