بازگشت

القرآن و اولوا الارحام


كفاية الأثر 175 - 176: أخبرنا محمد بن عبد الله بن المطلب الشيباني رضي الله عنه، قال: حدثنا محمد أبوبكر بن هارون الدينوري قال: حدثنا محمد بن العباس المصري، قال: حدثنا عبد الله بن إبراهيم الغفاري، قال: حدثنا حريز بن عبد الله الحذاء، عن إسماعيل بن عبد الله قال: قال لي الحسين بن علي (عليه السلام).

لمّا أنزل الله تبارك وتعالي هذه الآية: (واولو الأرحام بعضهم أولي ببعض في كتاب الله) [1] سألت رسول الله (صلي الله عليه وآله) عن تأويلها؟

فقال: والله ماعني [بها] غيركم، وأنتم اولوا الأرحام، فإذا متّ فأبوك عليّ أولي بي وبمكاني، فإذا مضي أبوك فأخوك الحسن أولي به فإذا مضي الحسن فأنت أولي به.

قلت: يا رسول الله فمن بعدي أولي بي؟

فقال: ابنك عليّ اولي بك من بعدك، فإذا مضي فابنه محمد أولي به من بعده، فإذا مضي [محمد] فابنه جعفر أولي به من بعده بمكانه، فإذا مضي جعفر فابنه موسي أولي به من بعده، فإذا مضي موسي فابنه علي أولي به من بعده، فإذا مضي عليّ فابنه محمد أولي به من بعده فإذا مضي محمد فابنه عليّ أولي به من بعده، فإذا مضي عليّ فابنه الحسن أولي به من بعده، فإذا مضي الحسن وقعت الغيبة في التاسع من ولدك، فهذه الأئمّة التسعة من صلبك، أعطاهم [الله] علمي وفهمي طينتهم من طينتي، ما لقوم يؤذوني فيهم، لا أنا لهم الله شفاعتي.


پاورقي

[1] الانفال: 75، والأحزاب: 6.