بازگشت

دعاؤه قبل تعبئة اصحابه يوم عاشوراء


روي انه لما عبّأ عمر بن سعد اصحابه لمحاربة الحسين بن علي عليهماالسلام و رتّبهم مراتبهم، خرج عليه السلام حتي أتي الناس فاستنصتهم، فأبوا ان ينصتوا، ثم قال في كلام له:

اَللَّهُمَّ احْبِسْ عَنْهُمْ قَطْرَ السَّماءِ، وَ ابْعَثْ عَلَيْهِمْ سِنينَ كَسِنِيِّ يُوسُفَ، وَ سَلِّطْ عَلَيْهِمْ غُلامَ ثَقيفَ، يَسْقيهِمْ كَأْساً مُصَبَّرَةً، وَ لايَدَعْ فيهِمْ اَحَداً اِلَّا قَتَلَهُ، قَتْلَةً بِقَتْلَةٍ وَ ضَرْبَةً بِضَرْبَةٍ، يَنْتَقِمُ لي وَ لِاَوْلِيائي وَ اَهْلِ بَيْتي وَ اَشْياعي مِنْهُمْ، فَاِنَّهُمْ غَرُّونا وَ كَذَّبُونا وَ خَذَلُونا، وَ اَنْتَ رَبُّنا، عَلَيْكَ تَوَكَّلْنا وَ اِلَيْكَ اَنَبْنا، وَ اِلَيْكَ الْمَصيرُ.