بازگشت

دعاؤه في الاستسقاء


اَللَّهُمَّ يا مُعْطِي الْخَيْراتِ مِنْ مَناهِلِها، وَ مُنْزِلَ الرَّحَماتِ مِنْ مَعادِنِها، وَ مُجْرِي الْبَرَكاتِ عَلي اَهْلِها، مِنْكَ الْغَيْثُ الْمَغيثُ، وَ اَنْتَ الْغِياثُ الْمُسْتَغاثُ، وَ نَحْنُ الْخاطِئُونَ وَ اَهْلُ الذُّنُوبِ، وَ اَنْتَ الْمُسْتَغْفِرُ الْغَفَّارُ، لا اِلهَ اِلَّا اَنْتَ.

اَللَّهُمَّ اَرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْنا لِحينِها مِدْراراً، وَ اسْقِنا الْغَيْثَ واكِفاً مِغْزاراً، غَيْثاً مُغيثاً، واسِعاً مُتَّسِعاً، مُهْطِلاً مَريئاً مَريعاً، غَدَقاً مُغْدِقاً، غيداقاً مُجَلْجَلاً، سَحّاً سَحْساحاً، ثَجّاً ثَجَّاجاً، سائِلاً مُسْبِلاً عامّاً، وَدَقاً مُطْفاحاً، يَدْفَعُ الْوَدَقَ بِالْوَدَقِ دِفاعاً، وَ يَتْلُوا الْقِطَرَ مِنْهُ قَطِراً، غَيْرُ خُلُّبٍ بَرْقُهُ، وَ لا مُكَذِّبٍ رَعْدُهُ، تَنْعَشُ بِهِ الضَّعيفَ مِنْ عِبادِكَ، وَ تُحْيي بِهِ الْمَيِّتَ مِنْ بِلادِكَ، وَ تُونِقُ بِهِ ذَرَي الْاكامِ مِنْ بِلادِكَ، وَ تَسْتَحِقُّ بِهِ عَلَيْنا مِنْ مِنَنِكَ، امينَ رَبَّ الْعالَمينَ.