بازگشت

دعاؤه في التسبيح لله تعالي في اليوم الخامس من الشهر


سُبْحانَ الرَّفيعِ الْاَعْلي، سُبْحانَ الْعَظيمِ الْاَعْظَمِ، سُبْحانَ مَنْ هُوَ هكَذا وَ لايَكُونُ هكَذا غَيْرُهُ، وَ لايَقْدِرُ اَحَدٌ قُدْرَتَهُ، سُبْحانَ مَنْ اَوَّلُهُ عِلْمٌ لايُوصَفُ، وَ اخِرُهُ عِلْمٌ لايَبيدُ.

سُبْحانَ مَنْ عَلا فَوْقَ الْبَرِيَّاتِ بِالْاِلهِيَّةِ فَلاعَيْنٌ تُدْرِكُهُ، وَ لاعَقْلٌ يُمَثِّلُهُ، وَ لاوَهْمٌ يُصَوِّرُهُ، وَ لالِسانٌ يَصِفُهُ بِغايَةِ مالَهُ مِنَ الْوَصْفِ.

سُبْحانَ مَنْ عَلا فِي الْهَواءِ، سُبْحانَ مَنْ قَضَي الْمَوْتَ عَلَي الْعِبادِ، سُبْحانَ الْمَلِكِ الْمُقْتَدِرِ، سُبْحانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ، سُبْحانَ الْباقِي الدَّائِمِ.