بازگشت

قافية الياء






وكُن بَشّاً كَريماً ذَا انبِساطٍ

وفيمَن يَرتَجيكَ جَميلَ رَأيِ



وَصولاً غَيرَ مُحتَشِمٍ زَكِيّاً

جَميلَ السَّعيِ في إنجازِ وَأيِ [1] .



مُعيناً لِلأَرامِلِ وَاليَتامي

أمينَ الجَنبِ [2] عَن قُربٍ ونَأيِ



بَعيداً عَن سَبيل الشَّرِّ سَمحاً

نَقِيَّ الكَفِّ عَن عَيبٍ وثَأيِ [3] .



تَلَقَّ مَواعِظي بِقَبولِ صِدقٍ

تَفُز بِالأَمنِ عِندَ حُلولِ لَأيِ. [4] .



تَمَّ بِعَونِ اللَّهِ وحُسنِ تَوفيقِهِ، وَالحَمدُ للَّهِِ رَبِّ العالَمينَ. [5] .


پاورقي

[1] الوَأْيُ: الوعد الذي يوثّقه الرجل علي نفسه ويعزم علي الوفاء به (النهاية: ج 5 ص 144 «وأي»).

[2] في ديوان الإمام الحسين‏ عليه السلام: «أمينَ الجَيبِ».

[3] الثَّأْيُ: الفساد (النهاية: ج 1 ص 205 «ثأي»).

[4] لَأْي: مَشَقَّة وجُهد وإبطاء (النهاية: ج 4 ص 221 «لأي»).

[5] أدب الحسين‏ عليه السلام وحماسته: ص 9 و ص 55 - 47، وقد جاءت هذه المقطوعات الشعريّة بتمامها في کتاب «ديوان الإمام الحسين‏ عليه السلام، إعداد عبد الرحيم» نقلاً عن کتاب جمال الخواطر وعجائب الکون وغرائبه النوادر مع اختلافات يسيرة.